هل انتهى زمن البراءة عند أطفالنا؟
زينة طفلها لها من اسمها نصيب وافر فهي جميلة المحيا،لبقة وجذابة، عمرها لا يتجاوز السابعة إلا أنها تسبق الإناث بأنوثتها الظاهرة حتى لا يكاد الناظر إليها يميز أنها “طفلة” لولا أنها صغيرة الحجم. أمانيها بحجم فتاة بلغت الرشد تنتظر فارس أحلامها بل وقد تبادر إلى البحث عنه عسى أن تجده لصدفة مقدرة. تعلم كيف تضع المكياج كأنها أخصائية تجميل وهي الصغيرة، تنسق ألوان ملابسها وتكشف من جسدها “الصغير” أكثر مما تُخفي. بنطال قصير تنص الموضة على لبسه مع الجزمة الطويلة والقميص القصير ، كيف لا وهي التي تتابع الموضة بحذافيرها كأنها مصممة أزياء درست في أحدث المعاهد العليا.تعلم كل شيء عن العلاقات وتسعى إلى أن تعيش التجربة بنفسها حتى تحقق أحلامها الوردية الغير طفولية!
0 comments:
إرسال تعليق