الحياة

اخبار , صور , طرائف

محامى يطالب بمعاقبة يوسف البدرى لـ تكفيره شريف منير



محامى يطالب بمعاقبة يوسف البدرى لـ تكفيره شريف منير 

طالب الدكتور محمود الزهيرى المحامى والمنسق العام لحركة " كفاية " بالقليوبية بتشريع قانونى يحاسب الشيوخ قبل اصدار فتاواهم التكفيريه .

جاء ذلك أثر أصدار الشيخ يوسف البدرى لفتواه الشهيره بتكفير الفنان شريف منير بعد أن انكر القدر مما دعى الشيخ لاطلاق فتواه التى أثارت جدلا.

وهاجم الزهيرى الشيخ يوسف البدري الداعيه الاسلامية المعروف بأنه "محتسب" مصر وأصبح أسمه مقترن بدعوى جنائية يطلب فيها الحبس والتعويض المدني والغرامة، أو دعوى من دعاوى الحسبة التي يطالب فيها بالتفريق بين زوج وزوجته، لأن الزوج إقترف الكفر وزار العصيان ورتع في الفسق وذاق طعم الفجور وأصبح مرتداً يتوجب التفريق بينه وبين زوجته المؤمنة الغافلة الطاهرة البتول.

وقال الزهيرى بمناسبة قيام يوسف البدرى بتكفير شريف منير " لم يترك يوسف البدري أحد له رأي إلا وحاربه بالنوايا التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، فكان أن حرك الدعاوي ضد نصر حامد أبو زيد وحلمي سالم وأحمد عبد المعطي حجازي ورجائي عطية وسعاد صالح وجابر عصفور وجمال الغيطاني وممدوح نخلة".

وتابع الزهيرى "وأخيراً إشترط شروطاً على شريف منير بسبب كلمات قالها عن القدر، واعتذر شريف منير خوفاً من يوسف البدري إلا أن يوسف البدري طالبه بالحضور ومعه شاشات الفضائيات حتى يعلن توبته على الملأ وأنه إذا لم يحضر ومعه شاشات الفضائيات فسيحرك ضده الدعاوي الجنائية، لكي يرضي الله عن يوسف البدري وحوارييه من أصحاب الحسبة الدينية الخادمة للحسبة السياسية للطغيان والفساد والإستبداد".

وقال الزهيرى لا نرى يوسف البدري إلا مع مذيعات ومذيعي الفضائيات والتوك شو، والحديث في قضايا أبعد ما تكون عن واقع الناس وأزماتهم المعيشية ، واشار الى أن ما يشغل عقل يوسف البدري الحسبة الدينية الموظفة للتخديم على الحسبة السياسية في نهاية المطاف.

وأكد الزهيرى أن ما يهتم به يوسف البدرى هو التداوي بالقرآن أو التداوي بالأعشاب والبحث عن أحاديث تبيح تلقي أموال مقابل علاج الناس بالوهم، وهو ليس من أهل الطب أو من خريجي الصيدلة وليس من المتخصصين في الطب النفسي، ومع ذلك يبيح لنفسه تلقي أموال مقابل هذا العلاج المدعي وممارسة مهنة الطب والصيدلة بدون ترخيص.

وأستغرب الزهيرى من أن البدري قال حين تم سؤاله في أحد المواقع حينما اتهموه بأنه طالب شهرة قال: أما من يقولون أنني أقصد من هذه الدعاوى "الشهرة"، فهذه الكلمة حساب للنوايا، وهل هم إطلعوا على قلبي وعرفوا ما فيه، ولذا فإنني أعتبر هذا رجما بالغيب ومقولة باطل يراد بها باطلا.

وتسأل الزهيرى أليس من حق الناس حساب نوايا يوسف البدري، فهل من حقه محاسبة الناس على نواياهم؟!!

ورأى الزهيرى أن المصيبة أننا ما زلنا مأزومين بأمراء الجماعات الدينية وصبيانهم الذين عينوا من أنفسهم محتسبين ومراقبين لضمائر الناس ودواخل أنفسهم.

وطالب الزهيرى بوجود تشريع قانونى لإخراس من يتأولون على نوايا الناس والزج بهم خلف أقفاص الإتهام في ساحات المحاكم الجنائية وقاعات المحاكم المدنية، وإلا فالمحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي أبوابهم واسعة رحيبة للمضهدين بسبب حرية المعتقد أو الفكر والرأي!!


0 comments:

إرسال تعليق

بحث هذه المدونة الإلكترونية

About this blog

Blog Archive

flag counter

free counters

feeds