وفاة حفيد الرئيس محمد حسنى مبارك (صور للحفيد)

وفاة حفيد الرئيس محمد حسنى مبارك (صور للحفيد)

يعتبر الطفل الفقيد كان مقربا لدى جده الذي كان يصطحبه معه في العديد من المناسبات الاجتماعية والرياضية، ويظهر معه في عدة صور أسرية، ومن أشهر اللقطات التي جمعت الجد والحفيد، في مباراة كرة قدم بين فريقي الأهلي وبرشلونة الإسباني في استاد القاهرة عام 2007، ولم يجد الحفيد مكانا ليجلس فيه، فأجلسه جده على ركبتيه في لقطة عفوية، إلى أن أحضر له منظمو المباراة مقعدا.

وتلقى الرئيس حسنى مبارك برقيات تعازى من كبار رجال الدولة، فى وفاة حفيده ،عبروا فيها عن خالص تعازيهم للرئيس مبارك، وأسرته الكريمة، داعيا للفقيد بالرحمة وللأسرة بالصبر والسلوان.

فقد تلقى الرئيس مبارك برقيات تعازى ، من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر، وقداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والانتاج الحربى وحبيب العادلى وزير الداخلية والسيد عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية والوزراء وكبار رجال الدولة.

مبارك ودعه في المستشفي

ولم يظهر الرئيس مبارك في الجنازة لكن النائب المستقل مصطفي بكري ذكر في حوار له مع قناة المحور ان الرئيس ودع حفيده في مستشفي الجلاء.

وتلقى الرئيس مبارك اتصالات وبرقيات عزاء من ملوك ورؤساء الدول العربية، الذين طلب بعضهم الحضور للمشاركة فى الجنازة، لكن الرئيس شكرهم، واعتذر عن عدم استقبالهم؛ لأنه يريد أن يبقى هذه المناسبة الحزينة شأنا عائليا.

وكان فى مقدمة المعزين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذى دعا أسرة الفقيد لأداء مناسك العمرة.

وتوالت برقيات ورسائل العزاء على رئاسة الجمهورية فور إذاعة النبأ من جميع فئات الشعب المصري، وتصدرت جماعة الإخوان المسلمين قائمة المواسين ببيان موقع باسم المرشد العام للجماعة، كذلك بعث رؤساء الأحزاب المعارضة برقيات عزاء للرئيس كان أبرزها تلك المرسلة من أيمن نور منافس ووصيف الرئيس فى الانتخابات الرئاسية السابقة.

وقدم التعازي قادة جميع الأحزاب والتيارات السياسية والسفراء الأجانب المعتمدون كما ارسل الداعية الاسلامي عمرو خالد برقية في وفاة الفقيد للرئيس وقرينته ولعلاء مبارك.


المعارضة تشارك

كما قدم عدد من رموز المعارضة فى الخارج تعازيهم للرئيس وأسرته، وفى مقدمتهم الدكتور سعد الدين إبراهيم، والدكتور أحمد صبحى منصور والتجمع القبطى الأمريكى، ومنظمة أهل النوبة، وائتلاف المصريين فى الخارج.

وشارك عددٌ من رؤساء الاحزاب وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في تشييع الجنازة تقدمهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، والدكتور محمد سعد الكتاتني عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والمهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد وعضو الكتلة البرلمانية.
كما شارك في واجب العزاء حسين محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة، والدكتور أحمد دياب الأمين العام للكتلة، والدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد الكتلة.

وتقدم محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين "بخالص العزاء للسيد الرئيس محمد حسني مبارك وأسرته؛ في وفاة حفيده "محمد علاء مبارك" الذي وافته المنية.

"كما يتقدم بخالص العزاء إلى السيد علاء مبارك وحرمه وعائلة راسخ في الفقيد الراحل..ونسأل الله عز وجل أن يجعل مثواه الجنة، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان..وإنا لله وإنا إليه راجعون"


اسرة كرم القدم

نعت أسرة كرة القدم المصرية متمثلة في الإتحاد المصري لكرة القدم وناديي القمة الأهلي والزمالك محمد علاء مبارك حفيد رئيس الجمهورية وذكر الموقع الرسمي لإتحاد الكرة ان اسرة كرة القدم بكافة طوائفها لا تستطيع أن تنسى تلك المؤازرة غير المحدودة للأب علاء مبارك المكلوم فى وفاة نجله وهو الذى كان دائم الاتصال بالمنتخب الوطنى الأول طيلة مشواره ونجاحاته العربية والأفريقية.

من جانبه تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادى الاهلى والعاملون بالنادى، وأعضاء وجماهير النادى الاهلى والفرق الرياضية بخالص التعازى للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية ونجله الأستاذ علاء مبارك فى وفاة المغفور له بأذن الله محمد علاء حسنى مبارك.

وعبر الدكتور محمد عامر رئيس نادي الزمالك عن حزنه الشديد من هذه الفجيعة مشاطراً هو وزملائه أعضاء مجلس أدارة نادي الزمالك وأعضاءه العاملين وجماهيره الغفيرة سيادة الرئيس محمد حسني مبارك والسيد علاء مبارك و الأسرة الكريمة الأحزان في وفاة الأبن العزيز محمد علاء حسني مبارك.


سرور: الفقيد توفي بأزمة قلبية

وذكرت وكالة رويترز انه رغم انه لم تعرف من قبل معاناة لحفيد الرئيس مع مرض القلب قال رئيس مجلس الشعب دكتور فتحي سرور في برقية عزاء أذاعها التلفزيون المصري انه توفي متأثرا بأزمة قلبية.

وقال مصدر في الحكومة لرويترز ان حفيد مبارك نقل بطائرة خاصة أقلعت من مطار القاهرة الى مستشفى في باريس للعلاج قبل ثلاثة أيام لكنه عاد يوم الاثنين في حالة صحية متأخرة وأضاف أنه توفي في القاهرة بعد عودته.

وأم صلاة الجنازة الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ، والذي دعا الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وبعد ذلك سارت الجنازة ، وحمل نعش الفقيد كل من والده علاء مبارك وعمه جمال مبارك ، وقدم كبار رجال الدولة العزاء إلى أسرة الرئيس.

يذكر أن علاء مبارك - 47 سنة - هو الإبن الأكبر للرئيس ، وللرئيس حفيد واحد آخر هو عمر علاء حسني مبارك (6 سنوات). ومحمد هو ابن علاء الابن الاكبر للرئيس المصري ولمبارك حفيد اخر من ابنه علاء هو عمر الذي يبلغ من العمر ست سنوات.

ولم ينجب جمال الابن الاصغر للرئيس المصري أطفالا منذ زواجه من خديجة الجمال التي تصغره بنحو 20 عاما قبل أكثر من عامين.

وكان المتوفى منذ طفولته الباكرة مقربا لدى جده الذي ظهر معه في عدة صور أسرية.

وكان مقررا أن تصل السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس إلى لندن لحضور تكريمها منذ يومين وتسلم العضوية الشرفية في جمعية الأطباء الملكية البريطانية لكنها أعلنت عدم تمكنها من المشاركة في حفل التكريم لاضطرارها للبقاء في مصر بجوار حفيدها المريض.

حداد تلفزيوني

وكان التليفزيون المصري قد قطع بث برامجه المعتادة صباح الثلاثاء أثناء إذاعة برنامجه اليومي "صباح الخير يا مصر" ليبث أدعية دينية بشكل غير معتاد ، شملت ابتهالات وأدعية دينية للشيخ الشعراوي وأغنيات دينية أيضا لمحمد ثروت وآخرين ، في الوقت الذي لم يظهر فيه شريط الأخبار في أسفل الشاشة كالمعتاد ، بينما لم تكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قد بثت أي جديد يتعلق بالحالة الصحية للفقيد ، على الرغم من نشر الخبر على بعض مواقع الإنترنت غير المصرية.

وفي الحادية عشرة تماما ، عرض التليفزيون موجز الأخبار في موعده المقرر ، وكان النبأ الأول فيه مقتضب للغاية ، واكتفى بنص بيان رئاسة الجمهورية الذي ذكر أن "الرئيس مبارك يحتسب عند الله حفيده محمد علاء الذي وافته المنية (..... ) بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها خلال اليومين الماضيين".
من جانبه تقدم المخرج خالد يوسف بتعازيه وقال ان موت الابن او الحفيد اصعب شيء في الدنيا لاننا نضع فيه امالنا وطموحاتنا".

وقال كرم جبر رئيس مجلس ادارة روزاليوسف ان "الفقيد محمد ورث طباع جده في حب الخير والبساطة وانه محب للرياضة ومنفتح للحياة".